قُتل 40 مدنياً وجُرح أكثر من 30 آخرين بينهم نساء وأطفال برصاص ميليشيات الحوثي الإرهابية في مدينة تعز خلال يونيو الماضي. وأوضح تقرير أصدرته منظمة «ائتلاف الإغاثة الإنسانية» أمس، أن القصف العشوائي للانقلابيين على أحياء المدينة خلّف خلال شهر واحد 117 يتيما يحتاجون للاهتمام والرعاية وتقديم المساعدات اللازمة.
ولفت التقرير إلى أن 39 أسرة فقدت عائليها، بعد أن قتلوا بسبب الحرب، كما تعرض نحو 31 شخصا آخر كانوا يعولون أسرهم للتوقف عن أعمالهم جراء الإصابات التي تعرضوا لها خلال الشهر الماضي.
وذكر أن من بين الضحايا المدنيين ستة أطفال تعرضوا للقنص وامرأتين و17 شابا، إضافة إلى إصابة 8 أطفال وامرأة واحدة و13 شابا، وبعض هذه الإصابات خطرة. وأفاد التقرير بأن 15 منزلا ومنشأة عامة وخاصة تعرضت لأضرار جزئية وكلية في المدينة. ودعا الائتلاف المنظمات الإنسانية والجهات المختصة إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يعانيه أبناء تعز، وعدم التخلي عنهم في ظل ظروف صعبة يعيشونها جراء الحرب.
وتشهد تعز، وهي أكثر المحافظات اليمنية سكاناً، معارك عنيفة على جبهات عدة في محيط المدينة ومناطقها الرئيسية بين الجيش اليمني الوطني والمقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي منذ أكثر من 3 أعوام، وتعاني من حصار محكم تفرضه الميليشيات منذ أكثر من عامين.
ولفت التقرير إلى أن 39 أسرة فقدت عائليها، بعد أن قتلوا بسبب الحرب، كما تعرض نحو 31 شخصا آخر كانوا يعولون أسرهم للتوقف عن أعمالهم جراء الإصابات التي تعرضوا لها خلال الشهر الماضي.
وذكر أن من بين الضحايا المدنيين ستة أطفال تعرضوا للقنص وامرأتين و17 شابا، إضافة إلى إصابة 8 أطفال وامرأة واحدة و13 شابا، وبعض هذه الإصابات خطرة. وأفاد التقرير بأن 15 منزلا ومنشأة عامة وخاصة تعرضت لأضرار جزئية وكلية في المدينة. ودعا الائتلاف المنظمات الإنسانية والجهات المختصة إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يعانيه أبناء تعز، وعدم التخلي عنهم في ظل ظروف صعبة يعيشونها جراء الحرب.
وتشهد تعز، وهي أكثر المحافظات اليمنية سكاناً، معارك عنيفة على جبهات عدة في محيط المدينة ومناطقها الرئيسية بين الجيش اليمني الوطني والمقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي منذ أكثر من 3 أعوام، وتعاني من حصار محكم تفرضه الميليشيات منذ أكثر من عامين.